وحدة السونار رباعي الأبعاد
في الوقت الذي يستخدم فيه السونار الثنائي 2D في متابعة نمو الجنين بشكل عام وسريع والاطمئنان على المشيمة والسائل الأمنيوسي ، فإن السونار الثلاثي 3D والرباعي 4D لهما القدرة على توضيح أي مشاكل خاصة بالجنين للطبيب المتخصص ومساعدته على تحديد تفاصيل دقيقة جداً عن حالته وسلامة أعضائه كلها واكتشاف أي تشوهات خلقية أو إعاقات وبالتالي مساعدة طبيب الأطفال للاستعداد لمواجهتها و العناية بالجنين بعد ولادته أي اتخاذ الإجراءات المناسبة له بعد ولادته وبالتالي تفادي تأخر التشخيص والعلاج.
- وطبقاً للمعهد الأمريكي للنساء والتوليد ACOG لابد من عمل فحص بالموجات الصوتية ( السونار ) روتينياً للسيدة الحامل حمل غير خطر "not high-risk" على الأقل 4 - 5 مرات خلال فترة الحمل.
- أما بالنسبة للسيدات ذوات الحمل الحرج مثل السيدات فوق سن 30 سنة ،و السيدات اللاتي يعانين من أمراض مزمنة ، والسيدات اللاتي حصل لهن إجهاض سابق وأيضاً من يعانين من نزيف مهبلي ، والسيدات اللاتي أنجبن سابقاً طفل مشوه أو به مرض جيني ، والسيدات اللاتي يعالجن من تأخر الإنجاب فهن يحتجن إلى زيادة عدد الفحص الروتيني بالسونار طبقاً لوضع كل حالة.
وتتم كما يلي
في عمر ( 6 - 9 ) أسابيع للتأكد أن الحمل داخل الرحم واستبعاد وجود حمل خارجه بالإضافة إلى التأكد من سلامة كيس الحمل وتسجيل نبض قلب الجنين وتحديد عمر الجنين وتاريخ الولادة المتوقعة حيث يتم عمل السونار الثلاثي المهبلي وذلك لرؤية الجنين بوضوح أكبر لصغر حجمه.- في عمر ( 11 - 14 ) أسبوع وذلك للكشف المبكر عن العلامات الخاصة الدالة على أهم وأكثر الأمراض الجينية والوراثية انتشاراً مثل متلازمة داون (الطفل المنغولي) بالإضافة للكشف عن التشوهات الخلقية والتي تتعارض مع الحياة وفي هذه الحالة يتم إجهاض الجنين المشوه بسهولة لصغر عمره مثل حالات انعدام الدماغ Anencephaly .
- في هذه الفترة إذا وجد أي علامة تدل على وجود أي مرض جيني يتم سحب عينة 20 سم من السائل الأمنيوسي حول الجنين تحت إرشاد السونار و إرسالها لمعمل الأجنة لتحديد نوع المرض الجيني أو استبعاد وجوده ويتم التعامل مع الجنين علي أساسها.
- وأحد أهم الأمور الروتينية التي يجب أن نهتم بها هو قياس طول عنق الرحم وهو أكثر أهمية للسيدات اللاتي عانين من إجهاض سابق والحوامل بتوأم حيث أنه أحد العلامات الدالة على احتمال إجهاض أو ولادة مبكرة للحوامل بعد عمر 28 أسبوع.
- في عمر ( 20 - 24 ) أسبوع من الحمل حيث أن الكشف السابق لا يغني عن هذا الكشف ويكون بالكشف عن سلامة الأعضاء الداخلية للجنين بتفاصيلها الدقيقة كالدماغ والقلب والأمعاء والكليتين والمعدة والرئتين بالإضافة إلى الشكل الهيكلي للجنين وأيضاً تشوهات وعيوب الوجه والفكين والشفتين.
- في هذه المرحلة أيضاً يتم تحديد نوع الجنين ومتابعة حركاته وتقييم نومه واستيقاظه وحركة الأطراف والفم والبلع والأمعاء. وفي هذه الفترة إذا وجد زيادة للسائل الأمنيوسي حول الجنين وتعيق تنفس الحامل، فيتم سحب كمية معينة لهذا السائل تحت توجيه السونار الثلاثي.
- قد يحتاج الجنين لعمل استكمال للكشف عن التشوهات يتم بعد شهر أو أكثر وذلك لأسباب مثل وضع الجنين داخل الرحم قد يمنع الطبيب المتخصص من رؤية واضحة لبعض أعضاءه الداخلية ، أو لزيادة الدهون للسيدة الحامل في منطقة البطن وهنا نعتمد أكثر على حجم الجنين أو مشاكل نموه أما في حالة وجود أي تشوهات لاسمح الله فلابد من المتابعة لاخر الحمل.
- إاستخدام الدوبلر مهم جداًؤ وهو أحد الأدوات المهمة من بداية الحمل لآخره لمتابعة نمو الجنين والاطمئنان على وصول الدم بكمية كافية له من المشيمة عن طريق قياس Umbilical Artflow Waves ، MCA ، DV.
للسونار الثلاثي المهبلي أهمية كبيرة بالإضافة لاستخدامه في عمر الجنين ( 6 - 9 أسابيع ) كما سبق و أخبرنا
- وهو يستخدم للكشف عن أي تشوهات خلقية خاصة بالرحم ( كالرحم ذو القرنين أو وجود حاجز رحمي مثلاً ) والكشف عن وجود أورام ليفية وتحديد أحجامها و اماكنها،بالإضافة إلى الاطمئنان على بطانة الرحم وهو فحص مهم للغاية للسيدات اللاتي يعانين من تأخر الإنجاب خاصة واللاتي يعانين من نزيف مهبلي. كما يتم به الكشف عن المبيضين وأي تكيسات بهما أو أكياس وتحديد نوعها وحجمها ومتابعة التبويض والتنشيط.
- عند وجود أي شك بوجود زوائد لحمية أو أورام أو سمك في بطانة الرحم لابد من عمل اختبار لتجويف الرحم عن طريق إدخال 20 سم من محلول ملحي معقم للرحم وعمل أشعة ثلاثية لبطانة الرحم فهو إجراء تشخيصي مهم في كثير من الحالات مثل وجود زوائد لحمية أو أورام ليفية لمعرفة مكانها وعددها وحجمها وبالتالي تحديد نوع الإجراء أو العملية المناسبة لكل حالة.
