يعتبر مرض النكاف أشد الأمراض خطراً ، حيث يعتبر من أشد الأمراض السارية خطراً على خصية الرجل و المسبب الأول للعقم
– خطورة المرض
و تكمن خطورة هذا المرض في أنه يحدث تلفاً في الأنابيب المنوية داخل الخصية دون أن تظهر له أية علامات ظاهرة أو فارقة بحيث تصاب الخصية دون أن يدري المريض.
– نسبة تأثير المرض على الإنجاب
حوالي 20٪ من الذين أصيبوا بمرض النكاف في طفولتهم يعانون من تأخر الحمل لذلك يجب معرفة التاريخ المرضي للمريض فيما إذا أصيب بالنكاف في الطفولة.
– مسبب المرض
إن مسبب النكاف فيروس يصيب الغدد الأذنية عند الأطفال بشكل خاص ما بين الخامسة و الخامسة عشر من العمر
– الأعراض
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 39- 40 درجة مئوية
– تنتفخ الغدد خلف الأذنين و تتصلب فيصبح شكل الوجه دائرياً
– كما يشكو المريض من شعور بالقيء وأوجاع حادة في الرأس وأرق و هبوط في قوة الجسم و ضعف عام
– بعد أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة بهذا المرض و بدون أية معالجة تتحسن حالة الطفل المريض و تخف الالتهابات و يرجع شكل وجهه إلى سابق عهده
– إنما في 20٪ من الحالات يعم المرض ليصيب الخصية بعد خمسة أيام أو سنة من بداية المرض فترتفع حرارة الجسم مجدداً إلى حدود 41 درجة و تنتفخ خصية الطفل و يكبر حجمها 3 أو 4 مرات عن الحجم العادي و تتصلب و تكون عادة موجعة جداً عند لمسها أو تحريكها ففي هذه الحالة ربما يحدث عقم دائم في المستقبل،
– كيفية التعامل مع الطفل المريض
– قبل هذه العوارض يجب على الأهل إخبار الطبيب.
– وضع الطفل المريض في السرير لمدة أسبوع و تأمين النظافة الذاتية له و تهوية الغرفة و تعميقها و مسحها يومياً بالمطهرات.
– عدم السماح لبقية الأطفال الأصحاء بالاختلاط بالطفل المريض.
– غداء الطفل فيجب أن يكون في غالبيته من السوائل مثل عصير الفواكه و اللبن و كذلك الأرز بالحليب و البطاطا و اللحم المهروس.
– و من الضروري الحرص على ألا يتعرض الطفل للبرد لأن ذلك يساعد على إصابة الخصية و توفير الراحة.