تختلف بروتوكولات تنشيط المبيض في تقنية الإخصاب المساعد اختلافاً شديداً وذلك على حسب الهدف الذي تستخدم من أجله , وعلى حسب التاريخ المرضي للحالة فمثلاً إذا كان الهدف تنشيط المبيض لمتابعة التبويض وحدوث حمل طبيعي , يتم استخدام الأقراص وقد تستخدم جرعات خفيفة من الحقن المساعدة .
a- أنواع الأدوية المساعدة :-
1- الأقراص (كلومين – فيمارا – نولفادكس) : وتقوم هذه الأدوية بزيادة إفراز هرمونات الغدة النخامية المنشطة للمبيض بميكانيكيات عمل مختلفة وبالتالي تحفيز الإباضة .
2- الحقن تنقسم إلى قسمين :-
القسم الأول : حقن تنشيط المبيض
و تكون مستخلص هرمونات الغدة النخامية (lh _fsh) وهى بمثابة هرمونات الابخار للبويضات
يليها حقنة التفجير (lH), عند وصول البويضات للحجم المناسب للتفجير كما يرى الطبيب المعالج
القسم الثانى :-
تحفيز أو تثبيط الغدة النخامية, يستخدمها الطبيب للتحكم في هرمونات الغدة النخامية وذلك لعدم حدوث تبويض مبكر للبويضات .
- بروتوكولات العلاج المستخدمة :-
- يتم توظيف الأدوية السابق ذكرها و عمل بروتوكول علاجي هو مفصل ليناسب كل سيدة على حده فلا توجد ثوابت هنا للعلاج, لكن الخطوط العريضة للعلاج واحدة مثل :-
1- البروتوكول الطويل للعلاج و فيه يتم تحضير السيدة في الأسبوع الأخير للدورة السابقة للعلاج بمثبطات الغدة النخامية , ثم بدء التنشيط مع بداية الدورة الجديدة : و هذا البروتوكول يتم في 70%من الحالات
و يعطى نسب نجاح جيدة
2-البروتوكول القصير للعلاج :يتم من خلال بدء تنشيط مباشر للمبيض مع بداية دورة جديدة بدون تحضير المبيض, و يستخدم ذلك مع تقدم عمر السيدة أو ضعف استجابة المبيض في دورة حقن مجهري سابقة .
