تعريف الضعف الجنسي
تعريف الضعف الجنسي ما زال ملتبساً على الكثيرين و غامضاً عند معظم الرجال، فالبعض يفهمه على أنه ارتخاء العضو التناسلي أثناء الجماع أو عدم صلابته، لكن التعريف العلمي الجامع المانع الذي يتبناه معظم أطباء الأمراض الجنسية في العالم كله هو أن الضعف الجنسي هو عدم القدرة على الوصول (Achieve Attain) أو الاحتفاظ (Maintain) بانتصاب كاف لجماع مشبع.
بهذا التعريف يجب التركيز على أن الضعف الجنسي يحصل في الغالبية العظمي من محاولات العلاقة الزوجية و ليس استثناء عابر، و يُفهم من ذلك أن الفشل العابر المؤقت بين الحين و الآخر هو أمر طبيعي و لا يُضخم و يعامل على أنه عجز جنسي، فمن الطبيعي أن تمر بكل رجل بين الحين و الآخر فترة من الزهد في العلاقة الزوجية أو من ضعف الانتصاب نتيجة الاعتياد على الطرف الآخر أو نتيجة ضغط العمل, و ما إلي ذلك من المؤثرات النفسية السلبية.
– و يبقى أن نعرف أن الضعف الجنسي قد يقصد به أحياناً العجز الجنسي أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية – انسداد خلقي مصاحب لتوسع بالقصبات الهوائية بالرئتين.
ثانيا: عدم القدرة على الانتصاب – Erectile Dysfunction
– رغم التطور الهائل في وسائل التشخيص و العلاج إلا أن مشكلة الضعف الجنسي عند الرجال من الأمور الطبية التي لم يجد لها العلم حل ناجع حتى الآن، هذا كله رغم وجود الكثير من العقاقير الطبية الكيميائية التي قد تساعد مرضى الضعف الجنسي لكنها في الأغلب مليئة بالآثار الجانبية و تسبب الكثير من المشاكل خصوصاً أمراض القلب المختلفة، و السبب في فشل الكثير من الأدوية في تقديم حل نهائي لهذا المرض هو أن عملية الانتصاب عملية فسيولوجية معقدة تعتمد على عدة أجهزة مجتمعة.
– وتعتمد عملية الانتصاب على إفراز مجموعة من الموصلات العصبية التي تنتج عن تنبيه الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي أثناء الإثارة الجنسية و هذه الموصلات العصبية تؤدى إلى اتساع شرايين القضيب و تمدد الجسم الكهفي به مما يؤدى إلى إغلاق أوردة القضيب و بالتالي زيادة كمية الدم في الجسمين الكهفين به، و من ثم حدوث حالة الانتصاب، و يصحب ذلك انقباض بعض العضلات اللاإرادية في منطقة الحوض مما يساهم في زيادة قوة الانتصاب..